الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين تُقيم حفل اختتام لأنشطتها ومشاريعها لعام 2017

برعاية صندوق رعاية المعاقين أقامت الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين صباح اليوم الأربعاء الموافق 27-12-2107 حفلاً خطابياً فنياً وتكريمياً، بمناسبة اختتام أنشطة الجمعية للعام 2017م ومسابقة القرآن الكريم السابعة التي أقامتها الجمعية من 24-26 ديسمبر الحالي بمشاركة خمسة وثلاثين متسابق ومتسابقة من عموم محافظات الجمهورية.

حضر الحفل الأستاذ: حمود النقيب وكيل أمانة العاصمة للشؤون الاجتماعية والرئيس الفخري للجمعية، والأستاذ: محمد مفتاح رئيس حزب الأمة، والمهندس: محمد الديلمي المدير التنفيذي لصندوق رعاية المعاقين، والأستاذ: عبد ربه حميد رئيس الاتحاد العام لرياضة المعاقين، ورؤساء عدد من الجمعيات الخاصة بذوي الإعاقة، وأيضاً عدد من المؤسسات والمنظمات والشخصيات الاجتماعية والرسمية.

بدء الحفل بنماذج مختارة من الفائزين بمسابقة القرآن الكريم السابعة، وتلاها فقرات فنية متنوعة قدمتها الفرقة الفنية بالجمعية، وبعد ذلك ألقى الدكتور هادي الصرابي الأمين العام للجمعية كلمةً أشاد فيها بدور صندوق رعاية المعاقين والجهات الأخرى بتقديمهم الدعم السخي لمشاريع وأنشطة الجمعية، وحثهم على مضاعفة الجهود في العام المقبل، وناشد الصرابي صندوق رعاية المعاقين ومختلف الجهات الحكومية والأهلية ورجال المال والأعمال أن يبذلوا قصار جهودهم لبناء مجمع خاص بالجمعية، ويعد مشروع المجمع بارقة الأمل لأعضاء الجمعية المكفوفين، وقد جاء التفاعل السريع لهذا المطلب من الأستاذ: محمد الديلمي المدير التنفيذي لصندوق رعاية المعاقين في الكلمة التي ألقاها، حيث وعد بمناقشة المشروع مع الحكومة وبذل أقصى الجهود ليخرج المشروع والحلم الى حيز الوجود.

وألقى الأستاذ: حمود النقيب الرئيس الفخري للجمعية ووكيل أمانة العاصمة للشؤون الاجتماعية كلمةً أشاد فيها بدور الجمعية الكبير ومدى تأثير الأنشطة والمشاريع التي تقيمها الجمعية على حياة الكفيف بكل جوانبها.

وقبل التكريم تم عرض ريبرتاج استعراضي بأهم أنشطة الجمعية ومشاريعها التي نفذتها خلال العام 2017م، وفي نهاية الحفل تم تكريم الجهات والشخصيات الداعمة، ثم تم تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم السابعة.

يُذكر أن الجمعية تُقيم حفل اختتام سنوي لأنشطتها ومشاريعها، تُعبر فيه عن امتنانها الكبير لكل من وقف بجانبها وساندها في خدمة أبنائها المكفوفين، وتبعث رسالة للجميع بأن باب خدمة المكفوفين مفتوحٌ للجميع، والرابح من وضع بصمته في ذاكرة عضو الجمعية الكفيف.