الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين تشارك في تدشين مشاريع وأنشطة العام 1447هـ للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بتكلفة تتجاوز 625 مليون ريال
صنعاء | الأربعاء : 4 ربيع الأول 1447هـ الموافق : 27 أغسطس 2025م
بمناسبة المولد النبوي الشريف، وبرعاية وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس مجلس إدارة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين الأستاذ سمير محمد باجعالة، وتحت شعار “شراكتنا عطاء”، شاركت الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين إلى جانب جمعية الأمان ومركز النور، في تدشين مشاريع وأنشطة العام 1447هـ، المستهدفة لعدد (3320) كفيفًا وكفيفة، بتمويل من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 625 مليون ريال.
وفي الحفل ألقت الأستاذة ليزا الكوري رئيس جمعية الأمان كلمة ترحيبية، أشادت فيها بجهود الشركاء والداعمين، مؤكدة أهمية هذه المشاريع في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
كما ألقى الدكتور عبدالله بنيان رئيس اتحاد جمعيات المعاقين كلمةً ثمّن فيها جهود الوزارة والصندوق، مؤكدًا أن الاتحاد يعمل باستمرار لمتابعة قضايا وحقوق ذوي الإعاقة.
وفي كلمته، أكد الأستاذ حسن إسماعيل مدير مركز النور للمكفوفين، على ضرورة إعادة النظر في مستوى الدعم المخصص للجمعيات والمراكز وزيادة النفقات لتغطية متطلبات الخدمات التعليمية وتنفيذ المشاريع المختلفة، بما يواكب حجم التحديات.
واختُتمت الكلمات بكلمة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذ سمير محمد باجعالة، الذي عبّر عن اعتزازه بخدمة قضايا المكفوفين، مشيرًا إلى النجاحات التي حققتها هذه الفئة رغم التحديات، ومؤكدًا استمرار الوزارة في دعم الجمعيات والمراكز وتذليل الصعوبات التي تواجهها.
حضر حفل التدشين:
الدكتور علي مغلي مدير صندوق رعاية وتأهيل المعاقين.
الأستاذ ياسر شرف الدين الوكيل المساعد لقطاع الرعاية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
الأستاذ حسن عردوم مدير العلاقات والإعلام بصندوق رعاية وتأهيل المعاقين.
الأستاذ إيهاب بامنيف مسؤول العلاقات والإعلام بالهيئة الإدارية.
الأستاذ جهاد دحان مسؤول التدريب والتأهيل بالهيئة الإدارية.
الأستاذ أحمد الفقيه مسؤول الأنشطة بالهيئة الإدارية.
واختُتم الحفل بالتأكيد على أهمية الشراكة الفاعلة بين الوزارة والصندوق والاتحاد والجمعيات العاملة في مجال الإعاقة البصرية، بما يسهم في تمكين المكفوفين وتعزيز مشاركتهم في المجتمع.