الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين تُقيم حفلَ تكريم لأمهات المكفوفين المتميزين

أقامت الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين الأربعاء الموافق 25-4-2018 حفل تكريمٍ نُسوي لأمهات المكفوفين المتميزين والمبدعين، ونظمت الجمعية هذه الفعالية تقديراً لجهود أمهات المكفوفين المبذولة في تنشئة كفيف متميز وفاعل في المجتمع، وأيضاً بمناسبة ذكرى الأم السنوية الشهر الماضي.

وحضر الحفل الأستاذة: نور باعباد مُمثِلةً الهيئة العامة لمكافحة الفساد، والأستاذة: ماجدة باكحيل عن اتحاد نساء اليمن الاتحاد التعاوني الزراعي، وحضر أيضاً العديد من الشخصيات النسائية البارزة مُمثلاتٍ عن منظمة أدرا، منظمة الإغاثة الإسلامية، منظمة منى للإغاثة الإنسانية، جمعية رعاية الأسرة اليمنية، مؤسسة تهامة فلارفود للاستيراد والاستثمار العقاري، مؤسسة بُنيان، مؤسسة إيمي للتنمية، مؤسسة أنجيلا للتنمية والاستدامة الإنسانية، مؤسسة سما اليمن، مؤسسة صناع الحياة، وكالة سبأ، جامعة صنعاء، البورد العربي، مبادرة خيركم لأهلكم، الهيئة العامة للاستثمار، بنك التسليف الزراعي، شركة وكالة شهاب للتأمين والتجارة المحدودة، شركة الحميضة للتجارة والاستيراد، وشركة أرجوان تيليكوم، وسط حضور نسائي لافت.

وفي بداية الحفل وبحضور رئيس الجمعية الأستاذ: عبدالعزيز بالحاج ومديرها التنفيذي الأستاذ: أحمد العسودي ألقاء الدكتور: هادي الصرابي الأمين العام للجمعية كلمةً رحب فيها بالحاضرين وشكرهم على الحضور وتلبية الدعوة للمشاركة في حفل تكريم أم الكفيف وإعطائها حقها بعد رحلة البذل والعطاء الطويلة في تربية أبنائهن المكفوفين.

وكانت اللجنة التحضرية للفعالية قد أعدت العديد من الفقرات الفنية التي حاكت المكانة العظيمة التي تمتلكها أم الكفيف، حيث كانت الفقرة الغنائية بمثابة رسالة شكرٍ من المكفوفين لأمهاتهم، وتطرق الربورتاج إلى المعاناة والمواقف الصعبة والطريفة التي مرت بها أمهات المكفوفين في رحلتهن التربوية مع أبنائهن.

وعبرت الكفيفة: جميلة الزبيري في كلمتها أمام الحاضرين عن امتنانها وشكرها لأمها على سنوات البذل والعطاء التي قضتها في تربيتها حتى أصبحت معلمةً ناجحة وأماً لثلاثة أطفال، وكانت كلمتها قد أثارت شجون الحاضرين ولامست مشاعرهم.

وفي نهاية الحفل قُدمت شهائد الشكر والتقدير لأمهات المكفوفين المتميزين، ولمعلمات مركز إبصار للتعليم الأساسي ومحو الأمية التابع للجمعية، وقدمت أيضاً للجهات الرعاية والمساهمة في دعم وإنجاح الفعالية وسط أجواء فرائحية كبيرة.

يُشار إلى أن الجمعية تُنظم هذه الاحتفالية للمرة الأولى في إطار الخطوات الحقيقية التي تقوم بها الجمعية لتحفيز أمهات المكفوفين على مواصلة عطائهن وإيصال رسالتهن إلى المجتمع بأسره.